هو نصٌّ شعريٌّ للنابغة الذبيانيّ، يندرج ضمن محور الاعتذار في الشعر العربيّ القديم المنتمي للوحدة الثانية.
ومن أهدافه :-
التعرّف على شعر الاعتذار والمعاني التي يَعْرِضُها الشاعرُ؛ لنَيْلِ العَفْو.
تبيّنُ تصميم نصِّ الاعتذار من حيثُ إبرازُ الأطروحةِ والأطروحةِ المضادّةِ، وفاعليّةُ آليّةِ الحجاج التي يُسَوِّغُ بها الشاعرُ لموقفه، وكيفيّةُ انتظامِها.
اكتشافُ الدوافعِ التي جعلت الشاعرَ يَعْتَذِرُ.
تبويبُ النصّ:-
النمطُ الكتابيُّ: حِجاجيٌّ
الجنسُ الأدبيُّ: شِعْرُ الاعْتِذارِ
ماهو شعر الاعتذار :- هو غرضٌ من أغراض الشعر، يقوم على ترفّق الشاعر في الاحتجاج على براءته ممّا نُسِبَ إليْه أو طلب العفو عنه، في استعطاف يستميل إليه قلبَ مَنْ يُعتذَرُ إليه. يقول ابن رشيق :“ فلْيذهب الشاعر المُعْتَذِر مذهبًا لطيفًا، ولْيَقْصِدْ مقصدًا عجيبًا، ولْيَعْرِفْ كيف يأخذ بقلب المُعْتَذَر إليه، وكيف يستجلب رضاه، وكيف يُلَطِّفُ بُرْهانَه“.